تأتي هذه الخطوة بعد نجاحها في الوصول إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث تتنافس للفوز بها مع مرشح الوسط إيمانويل ماكرون.

وقالت لوبان للتلفزيون الفرنسي إنها تريد أن تكون فوق الاعتبارات الحزبية، مضيفة أن “فرنسا تقترب من لحظة حاسمة”.

وأوضحت أن “قرارها اتخذ عن قناعة بأن رئيس الجمهورية يجب أن يجمع ويوحد جميع أبناء الشعب الفرنسي”.

وأضافت: «لذا، منذ هذه الليلة، لم أعد رئيسة للجبهة الوطنية. أنا مرشحة الرئاسة الفرنسية».

وقالت “بي بي سي”، إن مرشحة اليمين المتطرف تهدف بهذا الفعل الرمزي إلى إظهار أن اهتمامها ينصب على البلاد بمجملها وليس حزبها فقط، كما يكشف عن سعيها للوصول إلى من صوتوا للمرشحين المهزومين في الجولة الأولى، وبشكل خاص من منحوا أصواتهم للمرشح الجمهوري فرانسوا فيون.