قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تؤتي أُكُلها وإن الولايات المتحدة تأمل في استمرارها.

وأضاف، وهو جالس إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، أن واشنطن تركز على المساعدة في ضمان تحرير الرهائن الذين نقلوا إلى غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر.

وقال بلينكن “شهدنا خلال الأسبوع الماضي تطورا إيجابيا للغاية هو عودة الرهائن إلى ديارهم ولم شملهم بأسرهم. هذا يجب أن يستمر اليوم. كما أنها (الهدنة) مكنت من زيادة المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين الأبرياء في غزة والذين هم في أمس الحاجة لها”.

وأردف قائلا “بالتالي فإن هذه العملية تؤتي أُكُلها، ونأمل أن يتسنى استمرارها”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه بينما كان اجتماع بلينكن وهرتسوج منعقدا في تل أبيب صباح اليوم، أطلق مهاجمان فلسطينيان الرصاص على محطة للحافلات خلال ساعة الذروة عند أحد مداخل القدس مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين.

وأدان كل من بلينكن وهرتسوج الهجوم.

وأبرمت إسرائيل وحماس اتفاقا في اللحظة الأخيرة في وقت سابق اليوم الخميس لتمديد وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أيام في غزة ليوم آخر للسماح للمفاوضين بمواصلة العمل على صفقات لمبادلة الرهائن المحتجزين في القطاع الساحلي بسجناء فلسطينيين.

وقال مسؤول فلسطيني إن من المتوقع أيضا أن يزور بلينكن، الذي يقوم بثالث زيارة للمنطقة منذ السابع من أكتوبر، الضفة الغربية المحتلة حيث من المرجح أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ومن المتوقع أيضا أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق على جنوب غزة. وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل توخي مزيد من الحذر لحماية المدنيين الفلسطينيين والحد من الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية في أي هجوم في الجنوب.

وقال بلينكن “أتطلع إلى محادثات مفصلة مع حكومة إسرائيل حول المستقبل في غزة”.