نظمت مجموعة تدافع عن إلغاء النظام الملكي احتجاجا بعنوان “ليس ملكي” في يوم التتويج في كارديف الذي تشهده بريطانيا اليوم السبت.

وفقا لموقع “نايشن” فإن هذه المجموعة تدعى “جمهورية سيمرو” هي نفسها التي نظمت المظاهرة خارج قلعة كارديف في شتنبر الماضي عندما زار الملك تشارلز العاصمة الويلزية.

شارك ما يقدر بنحو 500 شخص في الاحتجاج مما جذب انتباه وسائل الإعلام الدولية.

'Not my king!': Not everyone in the UK is happy about the coronation of Charles III pic.twitter.com/pKWbbPCOZD

— Spriter (@Spriter99880) May 6, 2023

وقالت عضوة المجموعة، بيثان سيد: “نريد ويلز خالية من الملكية، حيث الناس متساوون وليسوا رعايا لمؤسسة عفا عليها الزمن.”

وأردفت “ندرك كيف لعب النظام الملكي مثل هذا الدور السلبي على المسرح العالمي من خلال تاريخه في الاستعمار، وما زال لا يتبع ذلك اعتذار أو اعتراف بمسؤوليتهم.”

وأشارت إلى أن “الأسرة التي لا تخضع للمساءلة أو القدرة على التدقيق ليست ما نعتبره ديمقراطيًا، ونريد أن نرى مسارًا مختلفًا لأمتنا.”

وأكدت أن الحملات من أجل جمهورية تنمو في المستعمرات السابقة مثل أستراليا، و في منطقة البحر الكاريبي، تخطط دول مثل بليز وجزر الباهاما وجامايكا وغيرها لإزالة الملك من منصب رئيس دولتها.

وأضاف أنتوني سلوتر، زعيم حزب الخضر في ويلز: “في خضم أزمة غلاء المعيشة، حيث يواجه ملايين الأشخاص قرارات صعبة على أساس يومي، لا يمكن أن يكون من المناسب أن تنفق حكومة المملكة المتحدة عشرات الملايين من جنيه في حفل قديم من مسابقة ملكة لا ينبغي أن يكون لها مكان في القرن الحادي والعشرين.”

After me, 1 … 2 … 3 … NOT MY KING!!! #NotMyKing #AbolishTheMonarchy #RepublicNow pic.twitter.com/Bq8mclPanO

— The spirit of Diderot (@UK_Republic) May 6, 2023

ويعتقد حزب الخضر أن الوقت قد حان لشعب ويلز والدول الأخرى في المملكة المتحدة لإجراء مناقشة مكثفة حول مستقبلنا الدستوري وكيف نحكم. كما يؤمن الحزب بأن الاستقلال سيمنح ويلز الفرصة لخلق ديمقراطية جديدة وحديثة وشاملة حيث تكون جميع الأصوات متساوية.

وقال آدم يوهانس من مجلس الشعب في كارديف: “كشفت صحيفة الغارديان عن وثيقة تاريخية أظهرت أن سلفا مباشرا لتشارلز الثالث اشترى 200 من الأفارقة المستعبدين.”

وأشار آدم إلى أن “السبب في وجود نظام ملكي هو أننا كنا في يوم من الأيام أقنانًا بلا حقوق إنسان.”