وصفت وزارة خارجية كوريا الشمالية موافقة مجلس الأمن الدولي على قرارٍ يقضي بفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ بأنه يشكل “سببًا لاندلاع الحرب”.

وأضافت الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية (الرسمية)، اليوم الأحد، أن موافقة مجلس الأمن على فرض عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ، يتسبب بزعزعة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ويعد سببًا لاندلاع الحرب.

وأشار البيان أن هذه العقوبات تندرج في إطار الحصار الاقتصادي المفروض على كوريا الشمالية، وأنها تأتي بعد “حالة الدهشة” التي أصابت الولايات المتحدة وحلفاءها، جراء القوة النووية التي وصلت إليها كوريا الشمالية.

وشدد البيان على عزم كوريا الشمالية تعزيز قوة الردع النووي في مواجهة التهديدات والسلوك العدائي والابتزاز الأمريكي. لافتًا أن الدول التي أيدت العقوبات “ستدفع الثمن”.

وأمس الأول (الجمعة)، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارًا بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب مواصلتها برامجها النووية والباليستية.

ويوسع القرار الجديد الذي أعدته واشنطن من دائرة العقوبات الدولية المفروضة بالفعل على كوريا الشمالية منذ العام 2006، ليضيف إليها حظرًا على وارداتها من النفط الخام التي تبلغ 525 ألف طنٍ سنويًا.

ويحظر القرار أيضًا دخول ما يقرب من 90% من المنتجات النفطية المكررة إلى البلاد، بحسب مراسل الأناضول.

تجدر الإشارة أن مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على بيونغ يانغ، بموجب 8 قرارات اتخذها منذ 2006، بسبب برامجها للصواريخ الباليستية والنووية.

ونفذت كوريا الشمالية آخر تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات في 29 نوفمبر الماضي.