قدم وزير البيئة الفرنسي، فرنسوا دو روجي، الثلاثاء، استقالته على خلفية انتقادات واتهامات بإهدار المال العام.

ومؤخرا، واجه الوزير اتهامات في تقارير إعلامية، بإقامة مآدب عشاء فاخرة لبعض ذوي النفوذ في مجال الطاقة، كما تحدثت التقارير عن إنفاقه مبلغ 63 ألف يورو من الخزينة العامة للدولة لتجديد سكنه الوظيفي.

وذكر موقع “ميديا بارت” الاستقصائي أن دو روجي وزوجته، التي تعمل صحفية في مجلة لأخبار المشاهير، استضافا حفلات عشاء شديدة البذخ أغلبها لأصدقاء في مقر إقامته الرسمي بالعاصمة باريس، وذلك أثناء توليه رئاسة البرلمان من يونيو 2017 حتى أكتوبر 2018.

وفي بيان نشره عبر موقع “فيسبوك”، قال دو روجي إن “استقالته جاءت نتيجة حملة تشويه إعلامية”.

وأضاف أن “الحملة الإعلامية العنيفة التي تعرضت لها عائلتي، دفعتني اليوم إلى اتخاذ خطوة ضرورية، وفي ضوء ذلك قدمت استقالتي إلى رئيس الوزراء (إدوار فيليب) هذا الصباح”.

وتابع: “لست في موقع يجعلني أؤدي فيها المهمة التي أوكلني إياها رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) ورئيس الوزراء بهدوء وفاعلية”.

وأشار إلى أن الحملة الإعلامية التي يشنها عليه موقع “ميديا بارت” تستند على “صور مسروقة”، لافتا إلى أنّ نية أذيته “مؤكدة”.