قال الفريق أحمد “قايد صالح” قائد أركان الجيش الجزائري، إن “الوطن وديعة بين أيادِ أمينة، تعرف للأمانة حقها”.

جاء ذلك في كلمة لصالح خلال ترؤسه مساء الأحد اجتماعا لقيادات عسكرية بمقر مدرسة للمهندسين العسكريين بالعاصمة، حسبما نقله الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإثنين.

وفي كلمته، أوضح صالح أن “الجيش الجزائري ينظر إلى المصلحة العليا للبلاد نظرة شاملة وبعيدة المدى، يصبح من خلالها الوطن وديعة بين أيادِ أمينة، أيادِ تعرف للأمانة حقها وترعى للعهد حق الالتزام”.

وتعد هذه التصريحات الثانية لقائد الأركان خلال يومين، عقب قوله الأحد في لقاء آخر مع طلاب عسكريين بنفس المدرسة، إن “هناك تعاطف وتضامن ونظرة واحدة للمستقبل، تجمع بين الجيش والشعب”.

وتزامنت تصريحات صالح مع تصاعد حراك شعبي ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل القادم.

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة، في 10 فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة كانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ”المليونية”.