قال خوان فيفاس حاكم سبتة المحتلة إن المدينة تعيش حاليا “وضعية بالغة الخطورة” فيما يتعلق باستقبال المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، حيث بلغ عددهم 503 أشخاص، مشيرا أن نظام الاستقبال في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي “انهار”.

وأضاف فيفاس في تصريحات صحفية لوسائل إعلام إسبانية اليوم الأربعاء أن آخر مرة تحدث فيها مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، كانت في عام 2022، معبرا عن ثقته في أن سبتة لن تُترك “لمصيرها” في المستقبل.

وتابع “في هذا الوقت لم تعد لدينا القدرة على استيعاب المزيد من القُصَّر عمليًا، وأنا على اتصال مكثف بوزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا؛ ومع وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس؛ ومع وزير الدولة للشباب والأطفال روبين بيريز”.

وزاد “أنا واثق من أن سبتة لن تترك لمصيرها، وأنا واثق من أنه سيتم مواجهة ذلك من منظور ركائز نموذجنا للتعايش والدستور، والتي هي أيضًا ركائز التراث المؤسس للاتحاد الأوروبي”.

وأوضح  “أنه في سبتة هناك ستة قاصرين لكل ألف نسمة، وإذا تم تطبيق هذه النسبة نفسها على إسبانيا ككل، فسيكون لدى إسبانيا حاليًا 300 ألف مهاجر من القاصرين غير المصحوبين بذويهم”.

ولفت إلى أنه في شهر غشت لوحده وصل 300 قاصر إلى سبتة، وهذا يعني في المتوسط ​​10 قاصرين يوميا، ولكن في آخر 15 يوما بلغ المتوسط ​​حوالي 20 قاصر يوميا”.