أعلنت سلفادورا ماتيوس مندوبة الحكومة الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، اليوم الأربعاء، أن هناك عملا مستمرا من أجل إعادة مئات المغاربة الذين لا يزالون في المدينة المحتلة.

وسجلت ماتيوس في لقاء صحافي أن عدد المغاربة البالغين السن القانوني، الذين تتم إعادتهم يوميا، يبلغ 50 شخصا، يعبرون عن رغبتهم في العودة أو يتم طردهم، وقد بلغ مجموعهم إلى اليوم 3000 مهاجر.

وبخصوص المغاربة القاصرين، أشارت المسؤولة إلى أن نية الحكومة هي إعادتهم قبل شهر شتنبر المقبل، أي قبل انطلاق الموسم الدراسي، معتبرة أن عودتهم إلى والديهم وإلى بلدهم أفضل لهم.

وفي حال عدم القدرة على تحقيق هذا الهدف، أبرز المدير الإقليمي للتعليم بالمدينة المحتلة خلال ذات اللقاء الصحافي، أن هناك مشروعا تعليميا للأطفال المغاربة، تم رفعه للوزارة.

وأوضح المسؤول التعليمي أن هذا المشروع الذي يستهدف الأطفال المغاربة، يقتصر على المرافقة اللغوية فقط، حيث لن يكون هناك برنامج تعليمي مشابه لما يدرسه الأطفال في مدينة سبتة المحتلة.

وتعبر سلطات المدينة المحتلة منذ مدة عن عدم رغبتها في أن تتكفل بتعليم القاصرين المغاربة الذين يوجدون في سن إلزامية التمدرس، وتشتكي كون مدارس المدينة لا يمكن أن تستوعبهم، كما لا يوجد استعداد لزيادة عدد المدرسين من أجل مواكبتهم، وإن في الأماكن التي يعيشون فيها، وهو ما يجعل حق الأطفال المهاجرين في التمدرس مهددا.