انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات القمة الحادية عشر للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، تحت شعار “الوفاء بالإلتزامات الدولية لتحرير طاقات كل المهاجرين من أجل التنمية”. بشراكة بين المغرب وألمانيا بمدينة مراكش.

وقال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ان المنتدى يعتبر فضاء استثنائي يجمع بين جميع أطياف المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وغيرها من القطاعات المكلفة بقضايا الهجرة.

وأشار الوزير إلى أن الهجرة هي إحدى تعقيدات القرن 21، فحسب إحصائيات المنظمات المختصة فإن 258 مليون مهاجر يعيشون خارج بلدانهم أي 3 في المئة من ساكنة العالم، يساهمون في تنشيط الإقتصاد العالمي.

وأضاف الوزير قائلا: “الهجرة في السابق كانت اختيارية إما لظروف اقتصادية أو لتحسين الوضعية المعيشية، لكن في السنوات الأخيرة أصبحت الهجرة قصرية، بحيث هناك دول تعيش عدم الاستقرار الشيء الذي يجعل المهاجرين يغادرون أوطانهم، نحو المجهول، مما دفع الأمم المتحدة إلى الإهتمام بهذه الظاهرة، فكانت خطة التنمية المستدامة التي تبنتها الأمم المتحدة في 2015 بمتابة الإنطلاقة النوعية في التعاطي الإستثنائي وبرؤية استراتيجية مع موضوع الهجرة، حيث اعتبرت أن الهجرة عنصر أساسي في التنمية الإجتماعية والاقتصادية”.

ويذكر أن المنتدى العالمي للهجرة والتنمية ينظم بمدينة مراكش بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة في قطاع الهجرة، والذي ستستمر فعالياته من الخامس إلى غاية السابع من دجنبر من الشهر الجاري لسنة 2018.