انتقد مسؤول صهيوني، رفيع المستوى، هو نفتالي بينيت زعيم حزب “البيت اليهودي”، ووزير تعليم الكيان الصهيوني، ما قال عنه “إزدواجية” الخطاب لدى “الإتحاد الأوروبي”، في التعاطي مع ملف إحتلال الكيان الصهيوني، للجولان السوري، دون تسليط الضو على ملف شمال قبرص، وتواجد المغرب في إقليم الصحراء”، حسب ما نشرته صحيفة “تايم إوف إسرائيل”.

المسؤول الصهيوني، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، بتلأبيب، نهاية الأسبوع المنصرم، قال “ان الاتحاد الاوروبي لا يتعامل مع شمال قبرص المحتل او الصحراء التي يتواجد فيها المغرب، بالطريقة نفسها التي يتعامل بها مع الجولان..”.

وشجب “الضغوطات الاقتصادية والدبلوماسية المتزايدة على اسرائيل لانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية، وتماهي موقف المجتمع الدولي إزاء المناطق الاخرى، الأكثر سجالا على مستوى الأمم المتحدة”.

ويعد هذا أول تصريح رسمي، من قبل مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية الحالية، يشكك فيه في “سيادة المغرب على إقليم الصحراء”، وربط قضية الإحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، بقضية نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة “البوليساريو”.