انتقد إعلاميو ومنتجو البرامج الرياضية، بقناة العيون الجهوية، ما وصفوه بـ”الأوضاع المادية والقانونية المزرية والصعبة”، التي يعيشونها، في القناة، التابعة لشرطة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

وقالت فاطمة الزهراء الفاسي، صحفية مقدمة برنامج رياضي بالقناة، في تصريح خصت به موقع “لكم”، :”ان إدارة القناة، تعزو تأخرها في تسوية وضعيتنا المالية والقانونية، إلى تأخر وزارة الإتصال، في إبرام عقدة البرنامج، لفائدة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وهو ما نفته الوزارة، لنا جملة وتفصيلا، بعد إستفسارنا لها بالرباط”.

وحسب بيان صحفي معمم، وصل “لكم” يوم السبت 15 غشت الجاري، انتقد فيه الصحفيون “تأخير مستحقاتهم الشهرية لمدة تتجاوز السنة و نصف، الأمر الذي أدى لتوقيف ابناء بعضهم من التمدرس وتعرض بعضهم اﻵخر للإكراه البدني جراء عدم أداء السومة الكرائية، وتدهور حالتهم النفسية”، حسب تعبير البيان.

وشدد الصحفيون، المنضويين تحت لواء “تنسيقية العاملين في قناة العيون”، على مطالبة المؤسسة، على ضرورة “التعجيل بصرف جميع المستحقات وفي أسرع وقت، و إعادة النظر في الراتب الشهري أو سومة الحلقة، وتسوية وضعيتهم القانونية مع القناة”.

ولفت بيان التنسيقية الانتباه، إلى ما قال عنه “هزالة المرتب الشهري الذي لا يرقى إلى مستوى مجهودات الصحفيين المتضررين، فضلا عن الوضعية القانونية لبعض العاملين الذين يشتغلون دون إبرام عقد يمكنهم من مستحقاتهم الشهرية التي امتدت لسنوات في انتظار تنفيذ وتطبيق وعود الإدارة بتسوية الوضعية القانونية”.

وأعربت التنسيقية، عن “الإحتفاض لنفسها باللجوء إلى تنظم وقفات احتجاجية وإتخاذ كل أشكال النضال حتى يتحقق ملفها المطلبي المذكور”.