قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار (أغلبية) إن حزبه صامد في العيون ضد من لهم الارادة للتحكم في حياة الساكنة بالوسائل التي صار الكل يعرفها اليوم.

جاء ذلك في كلمة له، بمناسبة لقاء مفتوح عقده مزوار مع مناضلات ومناضلي ومرشحات ومرشحي حزبه بمدينة أكادير، زوال الأربعاء 02 شتنبر الجاري، بأحد فنادق المدينة.

ولفت مزور إلى أن “ساكنة العيون وأهاليها وقبائل المنطقة تعاطفت بشكل كبير مع مرشحينا ومناضلينا، ضد من له الارادة للتحكم في حياة الساكنة بالوسائل التي صار الكل يعرفها اليوم”.

واردف قائلا :”إخواننا رفعوا تحديا كبيرا بإرادتهم في العيون ضد اللوبيات التي تتحكم في المنطقة، وضد الوسائل التي تستعملها اللوبيات للتحكم في مصير وإرادة المواطنين الذين يشترون أي كان يقف في مواجهتهم”.

وعرج في حديثه عن ” المسيرة الحاشدة والتجمع المتميز وتفاعل ساكنة كلميم في تجمع خلال زيارته يوم الثلاثاء فاتح شتنبر الجاري، بمدينة كلميم”.

وأكد أن حزبه لديه تجربة كبيرة متجذر بقوة في المغرب، وله معرفة حساسية ودقة كل مرحلة ومسار طويل وإسهامات كبيرة، مما سينجح كل المحطات التي نشارك فيها ونقودها”.

 وشدد على أن حزبه “اختار طريق التوابث والحفاظ عليها ودعم وتطوير البناء المؤسساتي، فكنا عايمن خارج الحكومة، ولما دخلنا إليها تغيرت الأمور وتحسنت صورة البلاد وتطور الأداء البرلماني وتماسكت الحكومة”.

واعتبر أن “التجمع الوطني للأحرار هو الحزب الذي يرتاح إليه المغاربة، مما يضعنا أمام مسؤولية كبيرة وثقيلة حتى نستمر بنفس الإرادة والقدرة على العطاء”.

 ويتطلع مزوار إلى أن يكونه لحزبه “موقع راسخ في المشهد السياسي والحزبي ببلادنا”.

وأكد على ان “انتخابات يوم 4 شتنبر الجاري تختلف تماما عن كل المحطات الأخرى، لأن الجهوية ستقلب موازين تدبير المغرب بصلاحيات كبرى وإمكانيات كبرى على مستوى التمويل ومواكبة المشاريع”.