“الحالة التي تعيشها الكلية كارثية، و لا تنفصل عن الوضعية المتردية التي تعيشها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، كنتيجة للسياسات اللاشعبية التي تهدف إلى ضرب مجانية التعليم وتهميش الجامعة المغربية” هذه هي الخلاصة التي وصل اليها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي في وصفه لوضعية الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، في الجمع العام الأخير الذي عقده المكتب.

أعضاء المكتب النقابي الغاضبون اتهموا الادارة، في اتصال بـ”لكم”، بالتمادي في سوء التسيير، وعدم إشراك هياكل المؤسسة في اتخاذ القرارات، مع غياب التواصل بين الإدارة ومختلف لجن الكلية، بالإضافة الى عدم توصل الأساتذة بلوائح الطلبة في الوقت المحدد، خصوصا لوائح أفواج الأشغال التوجيهية، مما أثر سلبا على بداية الدروس الجامعية. النقابة وفي بيان لها اضافت ان الكلية تعاني من غياب شروط العمل المتمثلة في أبسط التجهيزات الضرورية للتدريس والبحث والتأطير بالإضافة عدم الاستجابة للملف المطلبي الذي تمت مناقشته مع عميد المؤسسة الجامعية في السنة الفارطة.

الجمع العام الأخير حمل مسؤولية ما أسماه بـ “تعثر الدخول الجامعي، وسوء التسيير بالمؤسسة” إلى عمادة الكلية وإلى رئاسة الجامعة كما نبهوا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر إلى ما وصفوه بالوضع المتردي الذي آلت إليه الكلية معلنين عن خوض وقفة احتجاجية إنذارية، يوم الأربعاء 4 نونبر 2015 أمام إدارة الكلية.