جاء في بلاغ للجنة الدعم الوطنية للمعطي منجب، انه على إثر إشعار محاميه بالاستجابة لمطلبه الرئيسي برفع المنع عن حرية السفر والتنقل ضده، قرر  المعطي منجب تعليق إضرابه عن الطعام الذي امتد منذ 6 أكتوبر 2015 إلى 29 أكتوبر 2015 على الساعة الثانية عشر زوالا.

وقد قرر الطاقم الطبي الذي رافق  معطي منجب في إضرابه عن الطعام وضعه تحت المراقبة الطبية في إحدى مصحات العاصمة، في انتظار تحسن وضعه الصحي وبغاية مراقبة الانعكاسات السلبية على صحته التي نجمت عن المدة الطويلة التي خاض فيها الاضراب عن الطعام.

وشكرت لجنة الدعم، كل الذين ساندوا ووقفوا إلى جانب المعطي منجب وعلى رأسهم لجنة الدعم الدولية، محيية ما أسمته “التفاف الرأي العام الوطني والدولي حول قضيته العادلة”، معلنة اللجنة،  “استمرارها في  التعبئة حتى يحقق  منجب مطالبه المشروعة ويتمتع بكافة حقوقه التي تضمنها له المواثيق الدولية لحقوق الانسان ويكفلها الدستور، وحتى يوضع حد لكافة الإجراءات والتصرفات التعسفية الماسة بجميع حقوقه وحرياته”.