قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات إن الموسم الفلاحي لهذه السنة سيكون استثنائيا بالرغم من تأخر الأمطار في بداية السنة، لكن تم تدراك الأمر وزراعة مليون هكتار في ظرف أسبوع واحد بعد نزول الأمطار.

وأضاف أخنوش خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه هناك 4.5 مليون هكتار من المساحة المزروعة بالحبوب وهذا محصول استثنائي.

واشار أخنوش  أن مناطق الحصاد تظهر ارتفاع المحصول الزراعي عن ما تم الإعلان عنه من توقعات في أبريل الماضي، بزيادة تصل إلى 3 في المائة.

وأوضح أخنوش أنه تم الإعلان عن 98 مليون قنطار في مكناس لكن اليوم سنتجاوز 100 مليون قنطار، مما يعني أننا سندخل الموسم الفلاحي المقبل بكل ارتياح.

وأبرز أخنوش أنه تم الوصول اليوم إلى 125 ألف هكتار من الأراضي المزروعة بالذرة و87 ألف هكتار من الأراضي المزروعة بالحمص، وفي الزراعة السكرية تم الوصول إلى 48 ألف و300 هكتار أي 89 في المائة من المساحة المبرمجة.

وزاد نفس المتحدث أنه في زراعة قصب السكر وصلنا إلى 12 ألف هكتار فيها 8700 قابلة للقطع هذه السنة، وسيكون الإنتاج المرتقب 580 ألف طن، فيما سيصل الإنتاج الإجمالي للزيتون إلى مليون و580 ألف طن بارتفاع 48 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

وفيما يخص التصدير، أشار أخنوش أن تصدير البواكر عرف 5 % من الزيادة، الطماطم عرفت 1.1 % من الزيادة وفي الحوامض وصلنا إلى 650 ألف طن بارتفاع 7% من الطاقة التصديرية.

وأشار أخنوش أن الحوامض المغربية تصدر إلى أوربا أولا ثم روسيا ثانيا ثم أمريكا وكندا وفتحت أسواق جديدة مثل الصين ولو بكميات قليلة (1000 طن )ولكن هذه بداية فقط لأن إنتاج الحوامض سيرتفع في السنوات المقبلة وعلينا أن نجد الأسواق الملائمة لتسويقه.

وأوضح أخنوش أنه في سلسلة اللحوم تم الوصول إلى معدل 590 ألف طن أي 96 في المائة من الهدف المحدد في 2020، وهذا الرقم يغطي حاجيات الاستهلاك  وفي سلسلة الحليب تم الوصول إلى 2 مليار و550 مليون متر مكعب أي 64 في المائة من الهدف المهدد في 2020

وأضاف وزير الفلاحة أنه كانت هناك برامج استعجالية لإغاثة الماشية في بعض المناطق بسبب تأخر الأمطار في بداية الموسم الفلاحي خاصة في سوس والعيون الساقية الحمراء، مراكش آسفي، الجهة الشرقية و فاس مكناس، بحيث جرى تقديم  61 مليون درهم منذ 2017 لهذا البرنامج و32 مليون درهم كدعم للمواد العلفية في المناطق التي كانت فيها موجات الصقيع وهمت 25 عمالة وإقليم والنتيجة ستكون جد إيجابية في هذه السنة، على حد تعبيره.

وأكد أخنوش أنه تم تحديد السعر المرجعي لبيع القمح الطري للمطاحن ب 280 درهم وتم إعطاء الأولوية للمنتوج الوطني والرفع من الرسوم الجمركية للاستيراد يعني جميع القرارات كانت مبكرة لنعطي دفعة للسوق الوطني.