طالب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي افني، وزارة الفلاحة والصيد البحري، بحماية الثروة السمكية بالمدينة من الاستغلال المفرط واحترام فترات الراحة البيولوجية وتحسين أوضاع البحَّارة.

ودعت الجمعية وزير التجهيز والنقل إلى تأهيل وإكمال الشطر الثالث منه، الذي لم ينتهي من سنة 1984، ومعانات البحَّارة مع الترمل وارتفاع الامواج بداخله يشكل خطرا وتهديدا على حياتهم ومعيشتهم اليومية.

كما شددت الجمعية الحقوقية في بلاغ لها، توصلت به “لكم” عقب انعقاد اجتماع استثنائي لها، خصص  لمدارسة ما وصفته ب”الأوضاع المزرية” بالمدينة،على ضرورة استرجاع مطار سيدي افني، الذي سلمته وزارة التجهيز والنقل، لوكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، وطالبت بفتحه أمام الطيران الوطني والدولي.

وطالبت الهيئة الحقوقية، ذات الوزارة بتأهيل وإصلاح كافة الطرقات المؤدية من وإلى سيدي افني بشكل يمكنها من تحمل قوة الفياضانات، وعدم الاكتفاء بترقيعها بعد فياضانات السنة الماضية، منتقدة سوء التدبير الذي شاب التعاطي مع ملف المنكوبين والمحتاجين خاصة حقهم في السكن اللائق ، وكشف مآل المعونات التي خصصت للمنكوبين  جراء فيضانات السنة الماضية .

من جهة ثانية، طالبت بتخفيض أسعار  فواتير الماء و الكهرباء بما يتناسب مع متوسط الدخل والاستهلاك الفعلي للأسر، و بإرجاع فوترة الماء لمدة ثلاثة أشهر  وتخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية الأخرى و حماية المواطن من ارتفاعها.

ونددت الجمعية الحقوقية، بالسلوك اللامسؤول للجنة الفحص المركزية، وطالبت وزارة الصحة بتسريع بناء المستشفى الإقليمي بمدينة سيدي افني وتزويد الأطر الطبية، والتجهيزات الضرورية وتعيين اختصاصي في الكلي والمسالك البولية وإختصاصي في العظام بأسرع وقت ممكن وتزويد المستشفى المحلي بالسكنير والمعدات الضرورية.