يعتصم، الشاب، أمين عادل  (32 سنة)، وهو من ذوي الإحتياجات الخاصة، يتيم الأب، وحاصل على شهادة عليا، منذ خمسة أيام، أمام مقر الجماعة الترابية لسيدي يحيى زعير بإقليم الصخيرات تمارة، منذ ستة أيام، للمطالبة، بحق “التشغيل والإدماج”.

وقال عادل، في تصريح لـ”لكم”، إن قرار الاعتصام جاء نتيجة لتراكم مجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي خاضها رفقة مجموعة من الشباب المعطلين، فوق تراب جماعة سيدي يحيى زعير، حيث عقدوا مجموعة من اللقاءات مع المجلس المسير للجماعة، قدموا على إثرها عدد من المقترحات للمجلس لخلق مجموعة من المشاريع لكنها قوبلت بالرفض”، يورد الشاب المعتصم.

وأوضح، ان احتجاجه، يأتي “عقب تقديمه مجموعة من الطلبات لدى مكتب الضبط بالجماعة المحلية،  دون توصله بأي رد.. “.

وأردف في معرض تصريحه “:ان  الإعاقة التي أعاني منها، دفعتني للاعتصام أمام مقر المجلس الجماعي حتى أجد حلا للوضعية التي أعيشها”.

وبالمقابل، قال النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لسيدي يحيى زعير، مصطفى التاوتي،  “إن المجلس الجماعي عقد مجموعة من اللقاءات مع المعني بالأمر في محاولة لإيجاد حل لوضعيته، حيث كان يحضر رفقة مجموعة من المعطلين الذين تقدموا بملفهم للمجلس،  لكن القرار الذي اتخذه بالاعتصام عقد الأمور كثيرا حيث دخلت مجموعة من الأطراف في قضيته”.

وأكد المسؤول المحلي، ان طلب التوظيف في الجماعة “مستبعد حاليا”، مبررا ذلك بكون “الجماعة تعاني من فائض في الموظفين حيث يشتغل فيها حاليا أكثر من 110 موظف في حين أن الجماعة يمكن أن تُسَير بأقل من هذا العدد بكثير”.