اعتبر  أشرف الدوك المستشار الإعلامي لسفارة المغرب بالقاهرة، العلاقات المغربية المصرية تستمد قوتها من العلاقات التاريخية، والتبادل الثقافي عبر الرحلات التي قام بها عدد من الرحالة المغاربة من قبيل ابن بطوطة والشريف الإدريسي”.

وقال المستشار الدوك “السائح المغربي والمصري ساهما في تدوين هذه العلاقات سواء بالتدوين الكتابي عبر الكتاب والأدباء أو الشفهي عبر التعريف بالمناظر السياحية للبلدين”.

وأوضح خلال استضافته ببرنامج “مصر بكرة” على قناة النيل الثقافية، أن مدينة الإسكندرية المصرية تحظى بمكانة كبيرة في نفوس المغاربة، مضيفا أن “المدن المغربية لها قواسم مشتركة مع عدد من المدن المصرية ومن ضمنها مدينة الإسكندرية من حيث الحفاظ على الثقافة العربية الإسلامية”.

وشدد الدوك، على غنى المشهد الثقافي المغربي وتنوع المهرجانات الفنية واللقاءات الأدبية والسينمائية، وقال في هذا الصدد “لكل مهرجان خصوصياته منها ما يتعلق بقضايا المرأة، إلى جانب تنظيم مهرجانات ذات صيت عالمي كمهرجان الفيلم الدولي بمراكش ومهرجان موازين إيقاعات العالم، وغيرها من المهرجانات الأخرى”.

من جهة ثانية، اعتبر المتحدث أن الحركة الأدبية في المغرب تعرف زخما كبيرا على المستوى المحلي أو الخارجي، مشيرا إلى أن عدد من المفكرين المغاربة قد ساهموا بشكل كبير في التعريف بالأدب المغربي وإغناء الأدب العربي. وأردف إلى قوله “المغرب يعتبر همزة وصل بين المغرب والمشرق باعتباره بوابة إفريقيا على أوروبا وبوابة أوروبا على إفريقيا، وعلى الرغم من ذلك حافظ على تراثه”.