بحث وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، اليوم الأربعاء، مع نظيره الفرنسي، بيرنار كازنوف، سبل “مكافحة الإرهاب” و”الجريمة العابرة للحدود” و”التجارة المحظورة بكافة أنواعها”.

وبحسب وكالة المغرب الرسمية، فقد سجل الوزيران، خلال اجتماعهما في العاصمة الفرنسية باريس، “تطابقا بوجهات نظر بلديهما إزاء العديد من التحديات المشتركة المرتبطة بمكافحة الإرهاب، والجريمة العابرة للحدود، والاتجار المحظور بكافة أنواعه، الذي ينتشر بالمنطقة”.

واتفق الوزيران، خلال الاجتماع الرابع بينهما في أقل من عام، على “مواصلة الاتصالات من أجل معالجة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك”، بحسب المصدر نفسه.

ويأتي الاجتماع عقب المباحثات، التي جرت في 17 فبراير الماضي، بين العاهل المغربي، محمد السادس، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والتي أشاد فيها قائدا البلدين بالتعاون في المجال الأمني، واتفقا على تعميقه بشكل أكبر.