حذّرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط، رعاياها من هجمات قالت إنها قد تستهدفهم بالعاصمة الموريتانية. وقالت في إنذار وجهته لرعاياها نشرته على موقعها على الإنترنت، إنها توصلت إلى معلومات تفيد بأن جماعات إرهابية (لم تسمّها) تخطط لشن هجمات تستهدف الرعايا الأمريكيين بنواكشوط. 

وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن “هذه المعلومات تأتي في وقت أصدر فيه تنظيم “داعش” الإرهابي تعليمات من العراق وسوريا لعناصره بشن هجمات على الرعايا الأمريكيين في العالم”، وفق نص البيان.

ودعت السفارة رعاياها بنواكشوط، لاتخاذ إجراءات شخصية والاعتماد على حراسة واتخاذ مزيد من الحيطة والحذر.
واعتقلت السلطات الموريتانية منتصف يوليوز 2016، خلية متهمة بالانتماء لـ”داعش”، تضم 11 شخصا، تمت تحويلهم للسجن عقب التحقيق معهم، وفق تقارير إعلامية.

لكن الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، نفى خلال مؤتمر صحفي عقده، في 22 شتنبر الماضي، وجود خلية تابعة لـ”داعش”، على أراضي بلاده.
وأشار ولد الشيخ، إلى أن من تم القبض عليهم وإحالتهم للعدالة مجرد “هواة وممتعضين”. 

ولم يسبق لتنظيم ـ”داعش”، أن أعلن عن وجود فرع له بموريتانيا، كما لم يسبق له أن نفذ أي عمليات داخل أراضيها. 
وأكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في خطاب سابق له، في نونبر 2015، عدم وجود أي مواطن موريتاني في صفوف “داعش”. وأضاف ولد عبد العزيز، أن نواكشوط نفذت خطة محكمة لمواجهة الإرهاب في البلاد.

وفي 2009، لقي مواطن أمريكي حتفه بنواكشوط، واتهم فرع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالوقوف وراء العملية. 
جدير بالذكر، أن فرع “داعش” في الساحل والصحراء، بقيادة عدنان أبو الوليد الصحراوي، ينشط في منطقة الساحل التي تعد موريتانيا واجهتها الغربية.