أنقذ 92 مهاجرا السبت قبالة السواحل الإسبانية خلال عمليات إنقاذ منفصلة، فيما عثر على 22 آخرين في شاحنة عند مدخل مدينة مليلية المحتلة في شمال المغرب بحسب أجهزة الإنقاذ البحري والحرس المدني بإسبانيا.

وبحسب هذه الأجهزة، فإن المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر، كانوا على متن خمسة زوارق متهالكة. ويتحدر 63 منهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء لكن جنسياتهم لم تحدد و29 هم جزائريون. وتكفل الصليب الأحمر بهؤلاء المهاجرين في انتظار تسليمهم إلى الشرطة.

ونفذت ثلاث من عمليات الإنقاذ بمشاركة ثلاث سفن تجارية استجابت لنداء الاستغاثة الذي وجهه ركاب الزوارق كما أكدت الأجهزة.

وتم رصد زورق في مضيق جبل طارق يقل عشرة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ولم تتمكن أجهزة الإنقاذ البحري من تحديد جنسياتهم.

ورصد الثاني في المتوسط قبالة ملقة، وعلى متنه 53 شخصا (49 رجلا وثلاث نساء وطفل- كلهم من إفريقيا جنوب الصحراء. وأوضحت أجهزة الإنقاذ البحري أن عمليات الإنقاذ كانت “معقدة” بسبب اضطراب البحر.

وعثر على الزورق الثالث قبالة توريفييخا، وعلى متنه تسعة جزائريين بينهم خمسة قاصرين أعمارهم بين 16 و17 عاما، كما أعلن اندريا فيغي الممثل المحلي للصليب الأحمر. وحدد موقع زورق رابع قبالة كابو دي غاتا وعلى متنه 11 شخصا نقلوا إلى ميناء المرية في الأندلس.

من جهته اعترض الدفاع المدني زورقا يقل تسعة مهاجرين جزائريين.

من جانب آخر اعترض الحرس المدني 22 مهاجرا كانوا مختبئين في شاحنة تحاول دخول مليلية. وعثر عليهم بفضل نظام رصد دقات القلب. ولاذ سائق الشاحنة بالفرار وتم توقيف مساعده.

وتشكل إسبانيا نقطة عبور للمهاجرين برا أو بحرا من خلال مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيتين في شمال المغرب.

وأافادت المنظمة الدولية للهجرة أن خمسة آلاف و445 شخصا وصلوا بحرا إلى إسبانيا بين يناير وشتنبر وقضى 62 خلال عبورهم.