وأوضحت الخطوط الملكية المغربية في بلاغ أن هذه الطائرة المسجلة تحت الترقيم “CN-RGU” هي الخامسة من هذا النوع الذي يعد من آخر الابتكارات المنجزة في صناعة الطيران المدني.

وتعزز طائرة البوينغ ب.787، التي توفر 274 مقعدا( 256 بالدرجة الاقتصادية و 18 خاصة بدرجة رجال الأعمال). أسطول الشركة الخاص بالطائرات بعيدة المدى ليصل إلى عشر طائرات، ما يمكنها من إضافة الرحلات في الخطوط بعيدة المدى مثل نيويورك والدوحة ومونريال وساو باولو وريو ديجانيرو وواشنطن.

وذكر البلاغ، بأن الخطوط الملكية المغربية تسلمت أولى طائراتها من هذا النوع في 3 يناير2015 وذلك ضمن طلبية إجمالية تضم خمس طائرات من نوع بوينغ ب.787 دريملاينر.

وأوضح المصدر نفسه، أنه تم تجهيز الدريملاينر ب787 بمحرك من الجيل الجديد يقدم أداء تشغيليا متميزا مع خفض استهلاك الوقود بالمقارنة مع غيرها من طائرات المسافات الطويلة بالإضافة لكونها تتوفر على امتيازات أخرى مثل السرعة وسهولة التنقل داخل المقصورة مع مساحة أرحب لتخزين الأمتعة.

كما تم تجهيز مقاعد المقصورة بشاشات من الجيل الحديث تعمل باللمس وتقدم مجموعة متنوعة من الأفلام والبرامج الوثائقية، والموسيقى والألعاب مما يجعل الترفيه متاحا للجميع.

وفي درجة رجال الأعمال، توفر المقاعد حرية التعديل القصوى ومسندا للرأس قابلا للتعديل وأمكنة متعددة لتخزين الأمتعة الشخصية وإضاءة فردية وجدار فاصل مع المقعد المجاور كما يمكن إرجاعها إلى الوراء لاتخاذ وضعية مسطحة بالكامل .

وتعد الخطوط الملكية المغربية، حسب البلاغ، أول شركة طيران تمتلك هذه الطائرة من الجيل الجديد في حوض البحر الأبيض المتوسط.