فقد كتبت يومية (بيان اليوم) أن المواطنين يتابعون هذه الأيام بكثافة الاستعدادات الميدانية التي تباشرها مصالح وعناصر المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة احتفالات وعطلة رأس السنة الميلادية، وخصوصا في المدن الكبرى والوجهات السياحية وأمام الفنادق والمطاعم ومختلف المرافق المعنية التي يرتادها الناس، وأيضا على صعيد الشارع العام.

وأكدت اليومية في افتتاحيتها أن كل هذه الدينامية الواضحة ليست مرتبطة فقط بمناسبة تدوم بضع أيام وتنتهي، وإنما هي تندرج ضمن يقظة مستمرة للمصالح الأمنية المغربية في مواجهة مخاطر الإرهاب واستهداف أمن البلاد، ومن أجل تمتين أجواء الاستقرار وتقوية الإحساس العام بالأمن والطمأنينة.

وتابع كاتب الافتتاحية، أن مديرية الأمن توفقت فعلا في توقيف آلاف الأشخاص خلال العام المنتهية أيامه وزجر قضايا الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة وتفكيك الشبكات الإجرامية والوقاية من الجرائم العنيفة التي تمس الإحساس بالأمن، كما أنها انخرطت في كثير ديناميات ومحافل للتعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

من جهتها، تطرقت (البيان) إلى البنايات غير القانونية في المدن الكبرى. وأبرزت الصحيفة أن عمليات الهدم التي نفذت في عدة مناطق حضرية أو بضواحي عدد من المدن المغربية “أثارت بكل تأكيد مشاعر الغضب لدى الضحايا، لكن هذا الهدم يهدف قبل كل شيء إلى تحرير الملك العام من الترامي عليه ومن الفوضى”.

وأشارت إلى أنه يتعين اتخاذ هذه الإجراءات التي تحد من الفوضى بشكل مسبق وليس بعد أن يكون المعنيون وضعوا كل أموالهم في شراء مواد البناء وأن يتم بعد سنوات الهدم بدعوى انتهاك قوانين التعمير الجاري بها العمل. 

من جانبها، عادت (لوبنيون) للحديث عن قرار مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. وأبرزت أن هذا القرار، الذي يدين سياسة الاستيطان التي تنهجها إسرائيل، هو أكبر من تنكر للعهد من قبل الرئيس المنتهية ولايته الذي سيغادر البيت الأبيض خلال بضعة أيام. 

واعتبرت أن هذا القرار، الذي هو بمثابة “ضربة سيف في الريح”، سيكون له تأثير عكسي عندما يبدأ دونالد ترامب مهامه الرئاسية. 

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي لا يتضمن فيه القرار الأممي عقوبات في حق الدولة العبرية، فإن إسرائيل شرعت في الرد عبر استدعاء السفراء المعتمدين في تل أبيب.