استنكرت اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، ما أسمته بالاستهداف الممنهج والمباشر لحزب “الاستقلال”، ومحاولات عزله التي تقودها بعض الأطراف من داخل الدولة، للالتفاف على المكتسبات الديمقراطية.

وأعلنت الشبيبة الاستقلالية، من خلال بيان توصل “لكم”، بنسخة منه، تضامنها مع نضالات الحركات الاحتجاجية المطلبية وخاصة حركة الأطر العليا المعطلة والأساتذة المتدربين، حيث عبرت عن قلقها البالغ، إزاء، ما أطلق عليه البيان بالقمع الممنهج لنضالاتها وتصاعد وثيرة المضايقات والانتهاكات الماسة بمختلف أشكال حرية الرأي والتعبير.

كما عبرت الشبيبة الاستقلالية عن تضامنها مع عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين الذي يتعرض لمحاكمة “جائرة وظالمة”، عقب كشفه عن جزء يسير من مظاهر الفساد المستشري في الساحة السياسية. وأكد ذات البيان الصادر عقب الدورة الثالثة لـ”اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية” المنعقدة يوم أمس السبت 21 يناير الجاري، “أن التدرج التنظيمي والتاريخ النضالي والإخلاص للحزب والكفاءة ينبغي أن تكون المعيار الأساس في فرز قيادة الحزب خلال المؤتمر 17، لأنها هي الكفيلة بإعادة إشعاع صورة الحزب داخل المجتمع وحمايته من خطر التصدع ومؤامرة الأفول”، يقول ذات البيان، الذي دعا كافة مناضلات ومناضلي الشبيبة للاضطلاع بواجباتهم النضالية لإنجاح هذه المحطة التاريخية المهمة.

وأوصت الشبيبة بتعزيز التنسيق مع مكونات الصف الديمقراطي الشبابي من أجل تقوية الجبهة الديمقراطية في مواجهة إرادة التحكم والتركيع والتسلط؛ معبرة عن اعتزازها بالتعبئة الوطنية بقيادة الملك محمد السادس في الدفاع عن الوحدة الترابية والمقدسات العليا للأمة، وتثمن عاليا القرار السيادي والتاريخي بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي. ولم يفت بيان الشبيبة الاستقلالية أن يطالب، بتحرير الإعلام العمومي من “منافذ التحكم وتخليصه من الممارسات السلطوية حتى يضطلع بدوره في حراسة قيم الديمقراطية والحرية”.