شكل موضوع تشكيل الحكومة، وأداء المنتخب الوطني لكرة القدم، والعلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، أبرز الملفات التي استأثرت باهتمام افتاحيات الصحف الأسبوعية.

فخلال تطرقها للتأخير التي طبع تشكيل الحكومة، كتبت أسبوعية (فينانس نيوز إيبدو) أن “السياسيين أخذوا الاقتصاد كرهينة، خصوصا على مستوى المقاولات الصغرى والمتوسطة التي يلتف الحبل على عنقها أكثر فأكثر”.

وأضافت الأسبوعية أنه “في خضم الصراعات الأنانية والحسابات السياسوية والضغائن والأحقاد المتبادلة، دخل الاقتصاد منطقة السقوط الحر. حتى وإن كانت هناك محاولات للحرص على حسن تسيير المؤسسات إلا أنه ينبغي القول: كفى، لأن هذا الوضع في تدبير الأعمال الجارية لا يمكن أن يستمر”.

ومن جهتها، وصفت (لوتون) الوضع بـ”المقلق” لأنه “خلال هذه المرة هناك ضبابية تحيط بمشاورات غير منتهية من أجل تشكيل الحكومة”.

أما (لوبسيرفاتور دو ماروك)، فتؤكد أن “الشعب لا مكان له في هذه الحسابات الصغيرة التي تركت البلاد دون حكومة منذ 4 أشهر، في حين أن هناك ملفات مستعجلة على الطاولة”.

واعتبرت أن مصلحة الشعب ينبغي أن تدفع الحزب الذي جاء في صدارة الانتخابات التشريعية إلى “تسهيل هذه المهمة وليس البحث عن الهيمنة من خلال مهاجمة زعماء الأحزاب الأخرى”. 

من جانيها، سلطت أسبوعية (شالانج) الضوء على أداء المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس إفريقيا للأمم، حيث أوضحت أن الشارع المغربي “يستحق الفرح نظير لعب واقعي مكن المنتخب الوطني من الصعود إلى دوري ربع كأس إفريقيا التي ينظمها الغابون الشقيق”.

ودعت الأسبوعية المؤسسات الساهرة على تسيير اللعبة إلى “التثمين رياضيا للجهود المبذولة من أجل الرفع من قيمة المنافسات الوطنية”، مبرزة أنه “من حق لاعب يمارس في البطولة الوطنية أن يطمح إلى دخول المنتخب الوطني والمشاركة في إحراز النتائج”.

من جهتها، كتبت أسبوعية (لافي إيكو) أنه “غداة فوز المنتخب الوطني وتأهله لدور ربع كأس إفريقيا للأمم، تحول هيرفي رونار إلى ناخب بطل، في حين كان قبل عشرة أيام من ذلك، خلال مستهل المنافسات والبداية المتعثرة للمنتخب، مشجبا علقت عليه كافة الأخطاء ووصف بأنه ليس رجل المرحلة الذي يمكننا الاعتماد عليه”.

وترى الأسبوعية أنه إذا قمنا فقط بتثمين ما نقوم بتحقيقه، وتصحيح نقائصنا وتطعيمها بأفكار جديدة، فإن ذلك سيمكننا من تفادي السقوط في نفس العثرات في كل مناسبة.

ومن جهتها، تطرقت أسبوعية (ماروك إيبدو) إلى العلاقات المغربية -الأمريكية تحت حكم الرئيس الجديد دونالد ترامب، حيث اعتبرت أن التعاون جنوب-جنوب الذي يسير فيه المغرب يمكن أن يندرج في رؤية ساكن البيت الأبيض الجديد في ما يتعلق بالقارة الإفريقية.

وأضافت أنه في ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية، هناك بوادر ومؤشرات تدفع إلى التفاؤل ولكن بشكل حذر.