أيدت محكمة الاستئناف بوجدة الحكم الابتدائي الذي قضى ببراءة المناضلين محمد ابراهيمي(المعروف بموفو) ورضوان مرزوقي، العضوين النشيطين بالتنسيقية المحلية للترافع عن قضايا مدينة فجيج.

وتأتي خلفية الايقاف والمتابعة على إثر شكاية تقدم بها موظف بالشركة المتعددة الخدمات للماء والكهرباء والتطهير السائل بفجيج.

وتم إيقاف “موفو” و مرزوقي وهما عضوان بارزان في حراك فكيك بتاريخ 6 ماي 2025 مباشرة بعد تلبيتهم للاستدعاء الذي توصلا به سلفا، لتقرر النيابة العامة متابعتها في حالة اعتقال بتهم مختلفة، من بينها إهانه موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم ، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيد أشغال أمرت بها السلطة العامة.

وانطلق حراك فكيك بعد مصادقة المجلس البلدي للمدينة على تفويت تدبير الماء الصالح للشرب لشركة الشرق للتوزيع، وهو ما ترفضه الساكنه بشكل قاطع، متشبثة بأحقيتها في تدبير مياه الواحة بالطريقة المحلية المعروفة منذ عقود، رافضة أي تدخل للقطاع الخاص.