أوردت القيادية في حزب “العدالة والتنمية” أمينة ماء العينين، أن الهجوم على توفيق بوعشرين، لمجرد أنه اختار خطا تحريريا مختلفا، ولأنه رفض الانخراط في ما أسمته بالجوق الكبير الذي يعزف نفس النغمة، يعد تعبيرا عن عجز وخوف وارتباك كبير.

وأضافت البرلمانية ماء العينين في تدوينة على جدارها بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” اليوم الخميس 09 مارس، أن جرائد ومواقع إلكترونية وأقلام باعت نفسها بالجملة لأحزاب وتيارات ولوبيات مختلفة لا أحد يقترب منها أو ينتقدها ما دامت “داخلة الصف”، وفق تعبير قيادية “العدالة والتنمية”.

 وزادت المتحدثة قائلة: لأن الجريدة التي يديرها بوعشرين مختلفة، تتهم بالموالاة لحزب “العدالة والتنمية” في الوقت الذي ينتقد فيه قياديون من الحزب ذاته الجريدة ومديرها، “علما أن أكثر الانتقادات جرأة وعمقا لحكومة بنكيران هي تلك التي وجهتها لها جريدة بوعشرين”، وفق تعبير المتحدثة.

 وخلصت ماء العينين في ختام تدوينتها، إلى أنه لا وجود لاستقلالية عدمية، كل إعلامي هو بالضرورة متحيز، والتحيز ليس ضرورة تحزبا، هو تحيز لقضية ورسالة، ولكل اختيار قضيته ورسالته.