قال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن حالات الإصابة بداء الحصبة “بوحمرون”، تواصل الارتفاع، وخاصة في صفوف الأطفال في فئة أقل من خمس سنوات، مشيرا إلى أن هناك إصابات لأطفال أكبر من هذا السن، مما يشكل خطرا على النساء الحوامل والمرضى الذين لهم نقص في المناعة.

وسجل إبراهيمي في تصريح لموقع حزبه، وجود ارتخاء من وزارة الصحة، فيما يتعلق ببرنامج التلقيح،مشيرا إلى أن قول الوزير بأن الحل الوحيد هو التلقيح “أمر مفاجئ”، خاصة في ظل الحديث عن إصابات في صفوف أطفال مرضى وليس عن الجانب الوقائي فقط.

وأضاف عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن الحديث حاليا، أساسا عن الحالات المصابة أو المريضة، خاصة من فئة الأطفال، مطالبا وزارة الصحة اتخاذ إجراءات تتعلق بالاستشفاء، وتخصيص أجنحة داخل طب الأطفال ومصالح أخرى، وتقديم الأدوية المتعلقة بالإصابة بهذا المرض.

وأشار البرلماني إلى أن وزير الصحة، خلال مثوله أمس الإثنين أمام مجلس النوابن لم يتحدث بالمطلق عن التكفل بالمرضى، مؤكدا على أنه عوض ذلك فقد تم تسجيل فقدان مجموعة من الأدوية في الصيدليات لمحاربة هذا الفيروس، دون أي رد أو تفاعل حكومي بشأن هذا الوضع الصحي.