كشف التنسيق النقابي بقطاع الصحة بسيدي إفني، في وقفة احتجاج نظمت يوم أمس الأربعاء، أنّه “رصد خروقات وتجاوزات، خطيرة على خلفية عدم تجاوب المسؤولين جهويا طيلة تولي المسؤول مهمة تسيير المندوبية وكذا إدارة المستشفى بالنيابة سابقا، الذي لا يزال يتخبط في وابل من المشاكل ناتجة عن العشوائية في التدبير والأحادية في التسيير والتفنن في وضع عراقيل تحول دون تجويد العرض الصّحي بالإقليم”. جاء ذلك، في بيان للتنسيق النقابي بقطاع الصحة، وصل موقع “لكم”، نظير منه.

وعاب بيان التنسيق النقابي على الوزارة والمندوبية والمديرية الجهوية للقطاع ما أسماه “سياسة الآذان الصّمّاء التي ينهجها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بسيدي إفني، مما اضطرنا لخوض اعتصام إنذاري يوم أمس الأربعاء 04 دجنبر 2024 أمام المستشفى الإقليمي لسيدي إفني”.

ودعا البيان النقابي “المسؤولين على المستوى الجهوي و المركزي لاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لوضع حد لهذا المسؤول، بدءا بفتح تحقيق شامل وانتهاء بإعفائه من مهامه، وهو ما سيدفعنا لخوض اعتصام مفتوح إن اقتضى الأمر في حالة استمرار تعنت الجهات المعنية.

كما دعا التنسيق النقابي،  “الشغيلة الصّحية بعمالة إقليم سيدي إفني للإنخراط الفعلي في البرنامج النضالي المسطر من طرف التنسيق كصمام أمان لتحصين المكتسبات بالمنطقة”، وفق لغة بيان التنسيق النقابي الإقليمي.