حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من تفاقم الأوضاع بسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة تازة، بسبب سوء الأوضاع داخله في شقه التنظيمي والتدبيري والسياسي.

وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، في رسالة مفتوحة موجة إلى كل من عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، إن الأوضاع سوق الجملة للخضر والفواكه بات يشكل مستنقعا للفوضى والعشوائية، مشيرا إلى أن الوضع مرشح للتفاقم، إذا لم تباذر الجهات المسؤولة إلى التدخل لحل المشاكل المطروحة.

وسجلت الجمعية، انعدام الجدية في وضع حد للمشاكل لتي يعاني منها السوق والتي عمرت طويلا، ومن تبعاتها الخطيرة أنها تفوت مداخيل جد هامة على الجماعة، وتزيد من تنامي ظاهرة مهربي الخضر والفواكه خارج المسار القانوني، وترمي بهذا المرفق في مزيد من مستنقع الفوضى والعشوائية في التسيير والتدبير، وتضر بحقوق الفاعلين المهنيين بهذا المرفق من وكلاء الجملة والأعوان… وتنعكس سلبا على عملية التزود بالمواد الغذائية للمواطن.

وأكدت الهيئة الحقوقية، على ضرورة عمل الجهات المسؤولة على تحسين خدمات وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين و تحسين وحدات التخزين والتعبئة ومحاربة ظاهرة تهريب الخضر والفواكه، مع العمل على تحيين النصوص القانونية وبعض مقتضيات القرارات المنظمة المتعلقة بأسواق الجملة للخضر والفواكة.

كما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالتدخل من أجل إيجاد حلول عادلة ومنصفة لكل الأطراف الفاعلة في هذا الملف، وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.