علم موقع “لكم” من مصادر مطلعة، أن رئيس جماعة “المصابيح” ضواحي إقليم آسفي، عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”، هجر مقر الجماعة واختفى نحو وجهة مجهولة، مباشرة بعد تسجيل مذكرة بحث وطنية ضده على خلفية إصداره شيكات بدون رصيد.

وتقدم عدد من التجار وأصحاب المقاولات والشركات في آسفي بشكايات إلى النيابة العامة ضد رئيس الجماعة المذكورة، بعدما علموا أن حساباته البنكية لا تتوفر على أي سيولة مالية، وتتراوح المبالغ المالية موضوع الشيكات بدون رصيد بين 400 ألف درهم و900 ألف درهم.

وحصل موقع “لكم” على نسخ من عدد من الشكايات الموضوعة لدى النيابة العامة في آسفي، ضد رئيس الجماعة المذكور، وسجل مصدر موقع “لكم” أن عددا من رؤساء الجماعات القروية بإقليم آسفي، اختفوا في الآونة الأخيرة عن مقرات عملهم.

ومن بين رؤساء الجماعات الذين اختفوا عن الأنظار، رئيس جماعة قارب غيابه عن مكتبه سنتين، فيما بدأ رئيس جماعة أخر يُهيئ أوراق إقامته في فرنسا، بعدما سافر إليها أول مرة مبررا إجراء عملية جراحية، وحدث ذلك، أمام أنظار عامل إقليم آسفي، الذي اكتفى بالتفرج أمام مثل هذه الحالات.

وفي الوقت الذي يجري البحث عن رئيس الجماعة المختفي، تنعقد الأسبوع المقبل دورة عادية لمجلسه، واختار الرئيس المختفي عن الأنظار، بعث مراسلة استدعاء للأعضاء موقعة باسمه، رغمَ غيابه عن مقر الجماعة، ويُنتظرأن تنعقد الدورة العادية لمجلس جماعة المصابيح في 07 من ماي الجاري.