أعلن ناشطون مغاربة أمس الأحد 21 ماي، بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن تأسيس “التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف”.

وأكدت التنسيقية في بيانها التأسيسي على دعمها “اللامشروط لنضالات الحراك الشعبي بالريف، وتضامنها مع “المعتقلين السياسيين بالريف، وعلى رأسهم معتقلو أحداث إمزورن التي وصفها البيان بـ”المفبركة”، وكذا معتقلي المواقع المتضامنة مع “حراك الريف”.

وحمّلت التنسيقية “المسؤولية الكاملة للنظام السياسي القائم بالبلاد على ما سمته “حالة العسكرة والحصار التي فرضها بالحديد والنار على أهالي الريف المدنيين العزل”، مطالبة بإعمال وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب “في حق المسؤولين عن اغتيال الشهداء بالريف”.

وأضاف البيان أنه بعد نقاش “جدي ومسؤول، والتداول في مختلف التصورات المقدمة من طرف اللجن المحلية الأوروبية، خلص الجمع العام إلى تشكّل التنسيقية من مندوب واحد عن كل لجنة، وتشكيل لجان وظيفية على المستوى الأوروبي للعمل على مختلف البرامج من أجل تسطير برنامج عمل للمدى المتوسط والطويل”.