نددت فيدرالية رابطة حقوق النساء، بعلمية الإفراغ الاستعجالي التي قامت بها السلطات العمومية في حق ساكنة دور الصفيح في تمارة والصخيرات، وما رافقها من تهميش وتشريد نساء وأسرهن، من بينهن نساء وأطفالهن وجدوا أنفسهم في الشارع عرضة للاغتصاب والسرقة.

وقال المكتب الجهوي لفيدرالية رابطة حقوق النساء بجهة الرباط سلا القنيطرة، إنه يتابع منذ أسابيع ظروف الهدم الإستعجالية لدور الصفيح بمدينة تمارة، والتي لم تراعي حرمة شهر رمضان واستقرار الأسر والأطفال وظروف الامتحانات وصعوبة الانتقال المدرسي للأطفال مع نهاية الموسم الدراسي وخلق وفتح الباب أمام المضاربات فيما يخص الكراء بالنسبة للساكنة المتضررة من الهدم الاستعجالي.

ودعت الفيدرالية، القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية بالقيام بأدوارها في العناية الواجبة وحماية المواطنين وضمان الحقوق الأساسية والكرامة الانسانية لساكنة دور الصفيح.

كما أكدت الفيدرالية، على ضرورة ضمان حقهم في السكن ومراعاة مقاربة النوع في إسناد المنازل للأسر والنساء والأرامل والمعيلات لأسرهن وعدم تعريضهن للتشرد والهشاشة وتحميهن من خطر الاعتداء.

وحملت فيدرالية رابطة حقوق النساء، الدولة مسؤولية توفير الأمن والحماية وجبر الضرر وتعويض الضحايا وتوفير سكن لائق للأسر، مشددة على أن محاربة دور الصفيح لا يمكن أن تقوم على حساب تشريد الأسر وخاصة النساء والأطفال والقاءهم للشارع في انتظار تسليم سكن قد يطول شهورا.