طالبت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى الإسراع بتنفيذ الإتفاق الأخير، الموقع بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية.

وبعد مرور أكثر من شهر على توقيع الاتفاق بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، دعت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، الوزارة إلى الإسراع في الأجرأة لإخراج النظام الأساسي الجديد المتوافق حول مبادئه المؤطرة إلى حيز الوجود.

وأوضحت النقابة الوطنية للتعليم، في بلاغ لها، أن الاحتقان الذي تعيشه المنظومة التعليمية خلال الأسابيع الأخيرة، ناتج عن ما أسمته بالتأخر في تنفيذ مقتضيات اتفاق 14 يناير يناير 2023 وتوقيف العديد من”أساتذة التعاقد” مؤقتا عن العمل.

وطالبت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الوزارة بإلغاء كل القرارات الزجرية في حق الأستاذات والأساتذة المفروض عليهم التعاقد لخلق مناخ اجتماعي سليم يساهم في توفير شروط الإصلاح.

ووقعت وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، يوم 14 يناير 2023، اتفاقا بخصوص مبادئ النظام الأساسي المرتقب،

حيت وقع محضر الاتفاق من النقابات كل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، والنقابة الوطنية للتعليم FDT، فيما قاطعت الجامعة الوطنية للتعليم FNE الاجتماع، كما رفضته  فيها بعد مجموعة من التنسيقيات والنقابات.