نبه الاتحاد المغربي للشغل، إلى الأوضاع الكارثية بمستشفى الليمون للولادة بالرباط، في ظل تسيير عشوائي، محذرا من عواقب ذلك على صحة الأطفال حديثي الولادة والخدج والنساء الحوامل.

وقالت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن المسؤولين بالمستشفى عادوا “لحمل العصا فوق رؤوس العاملات والعاملين واستفزازهم وممارسة الضغط اليومي عليهم، واستعمال ممارسات يعاقب عليها القانون منها اللجوء للتعذيب النفسي وعرقلة السير العادي للعمل وتهديد العاملات”.

وانتقدت النقابة، تهديد المدير لإحدى العاملات باستقدام النيابة العامة إذا رفضت نقل الرضع في الشروط والظروف الحالية، خارج المستشفى ودون إصدار ورقة الأمر بمهمة، وفي سيارة إسعاف غير مجهزة”.

ورصدت الجامعة، غياب مصلحة لإنعاش النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة و الخدج، ونقص في الموارد البشرية من ممرضي الأطفال حديثي الولادة؛ وأطباء الأطفال وأطباء الإنعاش والتخدير.

وسجلت النقابة، عدم توفر المستشفى على مصلحة إنعاش النساء الحوامل، ولا على مصلحة إنعاش الاطفال حديثي الولادة، ولا على أطباء الأطفال، وعلى ممرضي المواليد والخدج، ولا على سيارة إسعاف مجهزة، ولا على مداومة 24/24 لأطباء الإنعاش، ولا على حاضنات كافية للنقل خاضعة للتعقيم.

ولوحت الجامعة الوطنية للصحة، بالتصعيد احتجاجا على الأوضاع الكارثية التي يعيشها المستشفى.

وطالبت الجامعة الوطنية للصحة، بفتح تحقيق عاجل في كل الخروقات، كما طالبت بتدخل المفتشية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإنجاز تقرير حول الأوضاع بالمستشفى، معلنة حمل الشارة السوداء ابتداء من يومه الأربعاء 22 فبراير ، بالإضافة إلى خوض وقفة احتجاجية ومسيرة انطلاقا من المستشفى الى البرلمان سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا.