أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته ضد الفلسطينيين وضد علم المغرب، خلال احتفال عدد من الشباب الفلسطييين،بفوز المنتخب المغربي في ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر أمام نظيره البرتغالي.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطين، إن “جموع الفلسطينيين احتفلت بالتأهل المنتخب الوطني المغربي إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم، ورفع الفلسطينيون علم المغرب فوق أسوار القدس في باب العامود”.

وأوضحت الهيئة الحقوقية، أنه “على بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك، انهال عليهم، بكل وحشية، جنود الجيش الإسرائيلي بالضرب بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع وأشبعتهم ركلا وداسوا بأقدامهم الأعلام المغربية التي كانوا يحملونها”.

وعبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عن استنكارها لما “اقدمت عليه قوات الاحتلال الإرهابي في فلسطين المحتلة؛ مدينة عدوان قوات الاحتلال الإرهابي وشرطته العنصرية على الهمجية والفاشية التي مارستها بوحشية وحقد ضد الفلسطينيين وضد المغرب وعلمه الوطني”.

وشددت المجموعة، على أن “هذه الإهانة الجديدة للعلم الوطني وسكوت المسؤولين عنها تفريط جديد في السيادة الوطنية تأتي بعد سلسلة من الإهانات لسمعة المغرب وشرف المغاربة، وليس آخرها استباحة شرف المغربيات في مكتب الاتصال الصهيوني من طرف المسؤول الأول عما يسمى البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية” بالمغرب”.

كما جددت المجموعة، إدانتها الشديدة للتطبيع والمطبعين، معتبرة إياهم “شركاء العدو الصهيوني وشرطته في إهانة العلم الوطني”.

وخرج العشرات من الفلسطينيين في القدس المحتلة، أول أمس السبت، بشكل عفوي للاحتفال بتأهل المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، حيث قاموا بوضع علم المملكة فوق أسوار القدس، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لمنعهم من مواصلة احتفالهم.