قال محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن الموسم الفلاحي الحالي، يعتبر الأصعب بالمغرب منذ 40سنة.

وأوضح الصديقي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الموسم الفلاحي الحالي ورغم صعوبته، مكن من الحصول على محصول حبوب يقدر ب32مليون قنطار، مشيرا إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع بحلول نهاية شهر يوليوز الجاري.

وأشار الوزير، إلى أنه من أجل تشجيع تجميع الإنتاج الوطني من الحبوب، تم وضع نظام تسويق تحفيزي بثمن مرجعي 300درهم عوض 280درهم وتخصيص 30 درهم للقنطار كمنحة جزافية لكميات القمح الطري من الانتاج الوطني المجمعة خلال الفترة ما بين فاتح يونيو و فاتح يوليوز 2022، بالإضافة لتحديد منحة للتخزين في حدود 5درهم للقنطار عن كل 15يوما، وتخصيص طلبات العروض الأولى لتزويد المطاحن الصناعية بالقمح الطري الموجه لإنتاج الدقيق المدعم حصريا للمحصول الوطني

وفيما يخص الزراعات السكرية، أفاد الصديقي، أنه من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 340ألف طن من السكر الأبيض مقارنة مع 388 ألف طن المنتجة خلال السنة الماضية، مسجلا أن الانتاج تراجع بسبب انخفاض المساحة المزروعة.

وفي حديثه عن الخضروات والحوامض وأشجار الزيتون والورديات والنخيل، أشار الوزير، إلى أن الانتاج لحدود الساعة جد جيد، متوقعا أن يصل محصول الطماطم إلى 1.2مليون طن والبطاطس 1.05 مليون طن، والبصل 300ألف طن.

وأفاد الوزير، أنه تمت برمجة 30ألف هكتار من الخضروات الصيفية، لتغطية حاجيات الاستهلاك الداخلي لفصل الخريف، وأشار الوزير، إلى أنه تم لحدود الساعة إنجاز 6200هكتار من  المساحة المرتقبة.

وفيما يتعلق بالصادرات، أبرز الصديقي، أنه إلى غاية فاتح يوليوز الجاري، بلغ حجم صادرات الحوامض 740ألف طن، بنسبة زيادة ناهزت 41في المائة مقارنة مع السنة الماضية، حيث ارتفعت صادرات الخضروات بنسبة 21في المائة لتتجاوز الكميات المصدرة 1.6مليون طن، 40في المائة منها من الطماطم.