قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خلاد ايت الطالب، إن تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا وبدء تدهور الحالة الوبائية، ناتج عن التراخي في الاجراءات الاحترازية.

وأوضح ايت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن تدهور الوضعية الوبائية الذي يعرفه المغرب حاليا، نتج بشكل مباشر عن التراخي في الاجراء ات الاحترازية، والتخلي عن الكمامة وتزايد التجمعات والاختلاط، بالإضافة لحلول فصل الصيف ومايرافقه من سفر ومناسبات عائلية.. واعادة افتتاح الملاعب الرياضية وعودة المعتمرين.

وأبرز الوزير، أن الموجة التي يعرفها المغرب حاليا، هي موجة أوميكرون وبالخصوص متحور “BA2” منه، وهو متحور بنسبة إماثة وفتك ضعيفين ولكن سرعة انتشار تبقى أكثر.

وأشار ايت الطالب، إلى أن الحالة الوبائية ظلت مستقرة لأكثر من 15 أسبوعا، وأقسام الإنعاش المخصصة لكورونا فارغة اليوم، فقط 0.36 بالمائة نسبة اشتغال أسرة الإنعاش بكورونا.

وأكد المسؤول الحكومي، أن وجود فيروس كورونا لم يعد مضرا بالصحة ولكن يضر بالاقتصاد وبقطاعات أخرى، مشيرا إلى أن مسؤولية الحفاظ على الاستقرار الوبائي، حاليا هي مسؤولية فردية في ظل تحرر العالم بأكمله ومحاولات الجميع للتعايش مع الفيروس.