تستعد فئات عديدة من موظفي وزارة التربية الوطنية، لشن حملة تصعيدية جديدة تستمر الى غاية شهر مارس تشمل وقفات تنديدية ومسيرات إلى جانب خوض اضراب وطني عام، ردا على ما سموه ب”تماطل الوزارة الوصية وعدم جديتها في انصاف مطلب فئات واسعة من موظفي القطاع”.

وأعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، تنظيمها مسيرة وطنية بالرباط، بالتنسيق مع التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم واللجنة الوطنية لضحايا النظامين 1985/2003، ستنطلق من أمام مقر وزارة التربية الوطنية باتجاه البرلمان.

وعبرت التنسيقية في بيان لها عن استنكارها لما اعتبرته “تقسيما للملفات المطلبية إلى مستعجلة وأخرى غير مستعجلة”، واصفة التقسيم بالإقصاء وغير الوضوح وعدم الجدية في إنصاف مظلومية “ضحايا الزنزانة 10”.

وأشارت البيان إلى قرار التصعيد، يأتي في ظل الاحتقان الذي يعيشه موظفو قطاع التعليم بشكل عام.

وجددت التنسيقية مطلبها بترقية عاجلة للأساتذة إلى الدرجة الأولى لكل من استوفى 14 سنة من الأقدمية في العمل مماثلة بخريجي السلم العاشر مع جبر الضررين المادي والإداري.