أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الوزارة تعمل  تدريجيا إلى تعزيز الرقمنة وتقليص الدعائم الورقية، وتخفيف وزن المحافظة المدرسية.

وأوضح بنموسى، اليوم الإثنين، في رد على سؤال بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن العائلة تلعب دورا أساسيا، في تخفيف وزن الحقائب المدرسية، عبر مراقبة مضمون ووزنها حسب استعمالات الزمن التي تحدد نوع وطبيعة المقررات الدراسية التي سيحتاجها الطفل كل يوم.

وشدد وزير التربية الوطنية، على أن المعايير الدولية تؤكد على عدم تجاوز 10 بالمائة من وزن التلميذ في الحقيبة المدرسية.

وأضاف بنموسى، أنه حفاظا على صحة التلاميذ وتخفيفا لنفقات التمدرس أصدرت الوزارة مذكرة في 2006 بشأن الكتب والأدوات المدرسية، مشيرا إلى المذكرة معمول بها كل سنة واجبات التي وضعتها مطالبة المتعلمين باقتناء الكتب المدرسة المصادق عليها من لدن الوزارة دون غيرها.

وأبرز الوزير أن المذكرة تشدد على اقتناء المتعلمين لكتاب واحد فقط في كل مادة دراسية، وأيضا استحضار الظروف والخصوصيات المحلية للمتعلمين في اقتناء الأدوات المدرسية والتعامل معها بمرونة