دعا مشاركون في ختام أشغال للجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة سوس ماسة، لـ”صحافة جهوية جادة ومحصنة ومؤهلة، وأن لا حل لأزمة الاعلام الوطني عامة إلا بالحسم في الادماج الجريء للصحافة الجهوية المهنية والأخلاقية في المنظومة العامة للتعاقدات الجديدة على المستوى المركزي بين السلطات العمومية وأرباب المقاولات وممثلي الصحافيين”.

جاء ذلك، في البيان الختامي عقب أشغال الجمع العام التأسيسي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة سوس ماسة، أمس السبت 4 دجنبر الجاري بمدينة، توصل موقع “لكم” بنظير منه.

وشدد الجمع العام التأسيسي للفرع على أنه يتعين على “الفاعلين الجهويين الاقتصاديين والمؤسساتيين تمثل وزن هذا الموقع الذي أصبحت فيه جهة سوس ماسة، التي تشكل الوسط الحقيقي للمملكة لمد اليد للصحافة الجهوية في إطار يعتبر الإعلام فاعلا تنمويا وشريكا في المواكبة والتعبئة مع احترام استقلاليته، والتي تعتبر عماد الحياة الديمقراطية السليمة”.

وطالب البيان الختامي الزملاء في مختلف الجهات إلى “السعي الحثيث لتجاوز الأعطاب الذاتية والمساهمة الفعالة في مجهودات التخليق والتحصين والرفع من القدرات ليكونوا في الموعد حتى يساهموا في هذا النموذج التنموي الجديد الذي لا يمكن إنجاحه إلا بمشاركة الاعلام المهني والمتعدد والعصري”.

وبينما هنأ “المجتمعون في أكادير كل المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة غير المسبوقة، المنظمة على هامش الجمع العام حول “تحديات الجهوية المتقدمة ودور الاعلام المحلي في التنمية”، والتي استجاب لها رؤساء جهات المملكة، أكدوا على أن ذلك “خلق فرصة هي الأولى من نوعها للحوار بين الجهات والإعلام الجهوي، الذي تعتبره الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ثمرة مباركة لكل هذا العمل الميداني والترافعي الجبار للزميلات والزملاء، وهي أيضا إشارة قوية من المسؤولين الجهويين على أعلى مستوى لكتابة صفحة جديدة في دفتر حياة صحافة جهوية تتوق لأن تعيش كريمة في خدمة الرأي العام وخدمة بلدها”.
يشار إلى أن أشغال الجمع العام التأسيسي انتخب إدريس مبارك رئيسا للفرع بجهة سوس ماسة.