دعت الإطارات النقابية والحقوقية والجمعوية والتنسيقيات بزاكورة، إلى تنظيم مسيرة، يوم الأحد 5 دجنبر الجاري، احتجاجا على الأوضاع التي بات يعيشها الإقليم، على مستوى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية.

وقالت ثمان إطارات نقابية بزاكورة، في بيان مشترك، إن الوضع الراهن بالإقليم والبلاد بشكل عام، يتسم بهجوم شرس، ازدادت ضراوته حسب البيان، مع “حكومة الباطرونا”.

واعتبرت الإطارات النقابية، أن الحكومة الحالية والتي لا يتجاوز عمرها ثلاثة أشهر، “تفوقت على سابقتها من الحكومات في اتخاذ قرارات لا شعبية، عبر التنفيذ اليومي لسياسة التقشف والرفع من أسعار المحروقات بشكل غير مسبوق، ما نتج عنه، ارتفاع صاروخي في أسعار المواد المعيشية”.

وأعلنت النقابات، عزمها النزول للشارع وتنظيم مسيرة احتجاجية، رفضا لعدد من قرارات الحكومة الجديدة، أولها قرار وزارة التعليم بتسقيف سن التوظيف لولوج مهن التدريس.

كما عبرت التنظيمات النقابية، عن رفضها فرض الجواز الصحي، الذي أصبح حسب ذات المصدر؛ أداة للتضييق على الحريات العامة.

واستنكر الهيئات الارتفاع المهول لأسعار الخدمات والمواد الأساسية، ودقت النقابات، ناقوس الخطر بسبب الوضع الصحي المتردي وضعف البنيات التحتية بزاكورة.

وحملت النقابات بزاكورة، الدولة والحكومة مسؤولية الاحتقان الاجتماعي غير المسبوق في الشارع.