كشفت التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا، عن وجود طفلين مغربيين، على الأراضي التركية، توفي والديهما أثناء تواجدهم بسوريا، قبل أن يتمكنا من الفرار رفقة عائلة سورية إلى تركيا.

وقالت التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا، إنها توصلت بحالة إنسانية في ظروف حرجة، تتعلق بطفلين يبلغن من العمر 13 و9 سنوات، يوجدان حاليا بتركيا، مشيرة إلى أن عمهما سافر إليهما، على أمل إرجاعهما للمغرب عبر القنصلية المغربية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطفلين ولدا في المغرب، غير أن وثائقهما ضاعت مع فاجعة وفاة الأبوين بسوريا، ولم يتمكن عمهما من الحصول على الوثائق اللازمة لعودتهما للوطن، مشددة على  أنهما يعيشان معاناة كارثية على مختلف الجوانب.

وأضافت التنسيقية أن “الطفلين لا ذنب لهما فيما فعله الوالدان”، و”هما بلا مأوى في تركيا وبلا عائلة ولا وطن، فإن أغلقت أبواب الإدارات والمسؤولين، فإن باب ملك البلاد لا يغلق أمام قضايا الضعفاء والمساكين”.

ويشار إلى أن السلطات المغربية كانت قد سمحت بعودة طفلين مغربيين كانا عالقين بتركيا لأزيد من عامين رفقة والدتهما السورية، بعد اعتقال والدهما من طرف القوات الكردية، حيث وصلا مدينة العرائش شهر يوليوز الماضي رفقة جدهما، فيما لم تتمكن والدتهما السورية من مرافقتهما إلى المغرب.