احتشد العشرات من أهالي قرى تارودانت، في وقفة احتجاجية عفوية صباح الأحد 17 أكتوبر الجاري، أمام مقر عمالة الإقليم للتنديد بصمت السلطات علي استباحة ممتلكات أهالي أرياف المنطقة ومزارعهم.

وأوضح مصدر محلي لموقع “لكم” ان الوقفة الاحتجاجية، شارك فيها المئات من المحتجين يمثلون ساكنة منطقة اغرم، جنوب تارودانت، وسط حضور لافت للنساء ومعهم الأطفال للاحتجاج امام مكتب عانل الاقليم الحسين أمزال على خلفية تنامي الاعتداءات التي يتعرضون لها، بعدما استبيحت أراضيهم الزراعية من قبل الرعاة الرّحل ومواشيهم.

وصدحت حناجرُ المحتجين، وهم يحنلون الاعلام الوطنية ولافتات كتب عليها “التنمية في الشمال والتهميش في الجنوب”، في الوقفة الاحتجاجية.

وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من مناصري هيئات المجتمع المدني، رافعين شعارات تندد بالهجمات التي تتعرض لها ممتلكاتهم من قبل الرعاة الرحل.

ويطالب المحتجون المسؤولين برفع الضرر عنهم وتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم التي لم تسلم من إتلاف وأذى لم تنفع معها الاحتجاحات منذ غشت الماضي.

تجر الإشارة إلى أنه تنامت في الآونة الأخيرة معاناة ضحايا الرعي الجائر اثر اجتياح قطعان الإبل لأراضي مزارعين وملاكين ضواحي تارودانت،نتج عنها الاعتداء على الممتلكات وإتلاف الاشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية من دون تدخل السلطان رغم طول احتجاج ومسيرات.