حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من انعدام دواء “Actemra” في عدد كبير من الصيديات والمصحات الخاصة.

وقالت الجمعية، إن انعدام الدواء، تسبب لعدد من مرضى السرطان ومرضى كوفيد19، في مضاعفات صحية، وأوصلهم إلى وضعية صحية صعبة ومقلقة، مشيرا إلى أنها اتصلت بالشركة المصنعة “روش”، وأكدت لها أن وزارة الصحة حجزت كل الوحدات المتوفرة لدى الشركة.

وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها “ربطت اتصالا مع مندوبيات وزارة الصحة، ومديرية الأدوية والصيدلة، ونفوا توصلهم بهذا الدواء، ليبقي المرضى في مصلحة الإنعاش بالمصحات الخاصة بين نارين، نار وزارة الصحة ونار الشركة المصنعة للدواء”.

وأكدت الهيئة على أن “المرضى الذين عولجوا بعقار أكتيمرا أو (tocilizumab منRoche) كانوا أكثر عرضة للتوقف عن استخدام أجهزة التنفس والبقاء على قيد الحياة عند دخولهم المستشفى”, مشددا على أنه كور “وصل إلى “نقطة الفعالية الرئيسية” لمرضى كورون الاكثر خطورة، بالإضافة إلى وصول احتمالية العلاج لنسبة 75.99 في المائة، باستخدام Actemra.

وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن تجربة المرحلة الثالثة، أظهرت أن الدواء “قلل من احتمالية وضع مرضى كورونا المصابين بالتهاب رئوي، على أجهزة التنفس الصناعي، على الرغم من أن تجربة المرحلة الثالثة من الالتهاب الرئوي المنفصلة في يوليو أظهرت أن إچتيمرا لم يصل إلى هدف تقليل وفيات المرضى.

ومن جهة أخرى، أشارت الجمعية إلى سعر الدواء المرتفع بالمغرب، قائلة إن سعره في المغرب يتجاوز 8000درهم (8018درهم)، فيما لا يتجاوز سعره 3000درهم بمصر.