أعلنت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم ببني ملال، اعتزامها الاعتصام خلال شهر رمضان، بعد حرمان المهنيين من العمل ليلا طيلة شهر رمضان، وتنظيم وقفات احتجاجية تنديدا بقرارات الحكومة المجحفة.

وعبرت الكتابة الإقليمية فرع بني ملال لجمعية مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم، عن استنكارها قرار الحكومة، القاضي بإغلاق المقاهي والمطاعم، طوال شهر رمضان، دون مراعاة ما آلت إليه وضعية القطاع، نتيجة الاغلاقات المتكررة تارة، والفتح المحدود بمواقيت ضيقة تارة أخرى.

وأوضح بلاغ الجمعية، أن مهنيي المقاهي والمطاعم ببني ملال، وقفوا على حافة الإفلاس، ولم يتبقى لهم شيء.

وقال البلاغ إنه “كان على الحكومة، وهي تستعد لاتخاذ مثل هكذا قرار أن تعمل على تشكيل لجن، وبتنسيق مع جميع المتداخلين في القطاع، لدراسة تداعيات ذلك على الأمن الاقتصادي، تفاديا لأي احتقان شعبي، قد يعصف بالسلم الاجتماعي، كما أن مثل هذه القرارات، وحتى تفي بأهدافها يجب أن تصاحبها مجموعة من التدابير الوقائية من خلال تنزيل حزمة إجراءات موازية، تقي القطاع قوة الصدمة، وتخفف عنه تداعيات ذلك.

وشدد أرباب المقاهي والمطاعم، على أن “الحكومة تفتقد لجهاز التحذير من الاصطدام، نتيجة عدم قدرتها على فتح حوار جاد، ومسؤول، الشيء الذي جعلها في صدام مستمر مع كل القطاعات”، مشيرين إلى أنه “كان بالإمكان اتخاذ بعض التدابير الاحترازية تضمن الوقاية من دون الإخلال بالسير العادي لعجلة الاقتصاد الوطني، ولكن الحكومة أبت، وكعادتها دائما، إلا أن تمارس سلطة الوصاية، وتحجر على قطاع بأكمله لتزج به في غيابات المجهول”.