تقدم عبد اللطيف وهبي البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة” بسؤال كتابي لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بخصوص اختلالات سوق نموذجي بمدينة القنيطرة.

وطالب وهبي لفتيت بفتح تحقيق في الاختلالات التي يعرفها بناء السوق النموذجي للملابس المستعملة “جوطية ابن عباد” بالقنيطرة، والكشف عن جميع المتلاعبين في الملف من قريب أو بعيد.

وأوضح وهبي في سؤاله أن مدينة القنيطرة تعيش على وقع احتجاجات اجتماعية كبرى، يقودها أزيد من 227 تاجر وتاجرة بسوق الملابس المستعملة “جوطية ابن عباد”، بسبب اختلالات كبيرة تعرفها عملية بناء سوق نموذجي لفائدة هؤلاء التجار وعلى نفقتهم”.

وأشار وهبي أن هؤلاء التجار “شرعوا في وضع مساهماتهم بالحساب البنكي المخصص لبناء هذا السوق، وبعد انطلاق إحدى المقاولات في عملية بناء السوق، اكتشف التجار أن الأشغال تنجز على نصف البقعة الأرضية فقط، والنصف الآخر فوت لفائدة المقاول”.

وأكد وهبي أن هذا القرار أدى إلى الاحتقان والاحتجاج من طرف التجار الذين اكتشفوا كذلك أن الرسم العقاري للأرض الذي هو في اسم جمعية التجار، مثقل برهن تم تقييده لفائدة مؤسسة بنك القرض الفلاحي لضمان قرض استفاد منه المقاول وقيمته مليار سنتيم.

وأبرز القيادي في حزب “الأصالة والمعاصرة”  في سؤاله  أن تفويت الأرض لفائدة المقاول المكلف ببناء السوق “فجر الوضع وأغضب التجار جراء هذه التلاعبات وتوقف المشروع معها.

وحذر وهبي من أن الوضع مرشح لكارثة إنسانية إذا ما نفد البنك تهديده بحجز العقار وبيعه بالمزاد العلني لاسترجاع قيمة الدين وبالتالي تشريد التجار وعائلاتهم.