طالب حزب الحركة الشعبية، بفتح تحقيق مفصل، بخصوص ما خلفت التساقطات المطرية، الأسبوع الماضي، من خسائر في الأرواح والممتلكات جراء اختلالات في البنية التحتية.

وقال الحزب في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي، إنه “بات من الضروري اعتماد مقاربة استباقية وفق برنامج مندمج وما فوق قطاعي لا يكتفي بالمنظور الموسمي لهذه الظاهرة التي أضحت بنيوية”، مشيرا إلى أن هذا البرنامج “يقوم على تقويم المنظومة في شموليتها ، ويتخذ تدابير قبلية لمعالجة البنية التحتية، إلى جانب مخطط عملي يعزز فك العزلة بشكل نهائي عن المناطق القروية والجبلية التي ترزخ تحت وطأة موجات البرد والصقيع والثلوج، ويوفر لها بدائل ،بشكل تضامني، توفر لها التدفئة والمواد الغذائية، وتضمن لها الحق في العلاج والتمدرس”.

ومن جهة أخرى، شدد الحزب على أن تفعيل ترسيم الأمازيغية، يبقى خيارا استراتيجيا ورهانا مؤسساستيا.

ودعا الحركة الشعبية إلى إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنه انسجاما مع أحكام الدستور.

وأضاف الحزب، أن الاتفاق الإطار الموقع مع الجبهة الأمازيغية للعمل السياسي هو منطلق لتجسيد القناعة الحركية الراسخة بأن المكان الطبيعي لتسريع وثيرة تنزيل الأحكام الدستورية ذات الصلة بالأمازيغية لغة وثقافة وهوية هو تحت سقف المؤسسات.

وأكد حزب الحركة الشعبية، على استعداده ” لاحتضان كل المبادرات النوعية الكفيلة بدعم المشاركة السياسية لمختلف فعاليات الحركة الأمازيغية ومختلف مكونات المجتمع المدني، وذلك على ضوء الإيمان الثابت للحركة الشعبية أن مشاركة الأجيال الجديدة في صناعة القرار السياسي والانتخابي والتنموي هو خيار إستراتيجي لا محيد عنه”.