أفادت النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بجهة كلميم واد نون أن الوضعية التي تعيشها هذه الفئات مأساوية، وقد ازدادت سوءا بفعل سنوات الجفاف وتدعيات وباء كوفيد 19.

وأضافت النقابة في بيان لها أن هذه الوضعية ساهم فيها أيضا الزحف المباشر على حقوق الفلاحين، وسط هجوم المافيات العقارية واللوبيات المسيطرة على وظيفة المؤسسة المعنية.

وتوقفت النقابة على “التأثيرات السلبية للممارسات البيروقراطية على المستوى التنظيمي، وعدم تطبيق الديمقراطية النقابية، وبروز ممارسات لا تمت بصلة إلى العمل النقابي ومصالح الفلاحين الصغار، عبر الابتزاز والنصب وترويج الدعايات والإشاعات المغرضة ذات الأهداف التخريبية في عدة ملفات، من طرف أحد النقابيين، والذي جرت إقالته”.

وأكدت النقابة على أنه “لا بديل عن مواجهة القوى البيروقراطية  للدفاع على الحقوق المادية والمعنوية وتوحيد صفوف الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين”، داعية لاتخاذ خطوات عملية لفضح أساليب السيطرة البيروقراطية على التنظيم.