أمست إيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعيد فرض حالة الإغلاق العام لمواجهة الارتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.

وأصدر رئيس الوزراء مايكل مارتن قراراً يطلب من السكان “ملازمة البيوت” على مستوى عموم البلاد على ألا يشمل المدارس.

ويدخل القرار حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء ولمدة ستة أسابيع، وستغلق بموجبه كل شركات البيع بالتجزئة غير الأساسية كما سيقتصر خلاله عمل الحانات والمطاعم على تقديم خدمة الاستلام والمغادرة.

وحذّرت الحكومة في بيان من أنّ خرق القيود على التنقّل والمفروضة ضمن نطاق خمسة كيلومترات سيعرّض مرتكبه لعقوبة.

وسجّلت إيرلندا 1852 وفاة بالفيروس، وبلغت الوفيات اليومية ذروتها في أبريل حيث تم تسجيل 77 وفاة، علماً أنّ الحصيلة اليومية بقيت في الأسابيع الأخيرة دون العشرة.